عنوان الفتوى : رتبة حديث: خير الدواء الحجامة، وحديث: مر أمتك بالحجامة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما صحة هذا الحديث: قال الرسول صلى الله عليه وسلم: خير دواء حجامة؟ وأيضا قال: ما مررت ليلة أسري بي، بملأ من الملائكة، إلا قالوا: يا محمد، مر أمتك بالحجامة؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فإن الحديث الأول ضعيف بهذا اللفظ، لكن معناه صحيح، فقد أخرج أبو نعيم في الطب النبوي، عن علي -رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: خير الدواء الحجامة والفصاد.

وأخرج أيضا عن الشعبي، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «خير الدواء اللدود، والسعوط، والمشي، والحجامة، والعلق». وضعفهما الألباني.

وأخرج البخاري في صحيحه عن أنس -رضي الله عنه-: أنه سئل عن أجر الحجام، فقال: احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم، حجمه أبو طيبة، وأعطاه صاعين من طعام، وكلم مواليه فخففوا عنه، وقال: إن أمثل ما تداويتم به الحجامة، والقسط البحري . وأخرجه مسلم بلفظ: إن أفضل ما تداويتم به الحجامة، أو هو من أمثل دوائكم. وأخرجه أحمد في المسند بلفظ: خير ما تداويتم به الحجامة، والقسط البحري. وصححه الألباني.

وأما الحديث الآخر الذي سألته عنه: فقد أخرج الترمذي عن ابن مسعود قال: حدث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ليلة أسري به، أنه لم يمر على ملأ من الملائكة إلا أمروه: أن مر أمتك بالحجامة. وقال الترمذيحديث حسن غريب. وصححه الألباني.

والله أعلم.