عنوان الفتوى : هل في قبول المرأة بالزواج بمتزوج ظلم لنفسها وللزوجة الأولى؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا مطلقة، ولديّ طفلة، وتعرف إليَّ رجل متزوج، ولديه أطفال، وتقدم لزواجي على زوجته؛ حيث إننا في دولة أخرى غير الدولة التي بها زوجته وأولاده، مع العلم أنه سيخبرها بذلك، فهل موافقتي على الزواج منه فيه ظلم لزوجته الأولى؟ فأنا دائمًا أفكر بذلك، وهل فيه ظلم لنفسي؟ فأنا سأكون زوجة ثانية.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

 الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

 فيجوز للرجل أن يتزوج من زوجة ثانية؛ بشرط العدل بينهما، ولا يشترط موافقة زوجته الأولى، أو علمها بذلك، كما هو موضح في الفتوى: 99108.

ولا تكون الزوجة الثانية ظالمة لنفسها؛ لكونها صارت زوجة ثانية، وليست ظالمة لزوجته الأولى، فإنها فعلت ما أباحه لها الشرع الحكيم.

 ونوصيك بالتحري عن هذا الرجل بسؤال الثقات عن دينه، وخلقه، والاستخارة بعد ذلك ليختار الله عز وجل الأصلح لك، وراجعي الفتويين: 328000، 123457.

والله أعلم.