عنوان الفتوى : الرسم والتصوير يختلف حكمه حسب نوعه

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا طالبة "إعلام وتواصل بصري" ودرست شيئاً من علوم الشريعة المختلفة بحمد الله؛ مما مكنني من النظر في كلام علماء الإسلام، وتحسين الفهم عن الله، ورسوله صلى الله عليه وسلم. سؤالي حول"الصورة"، إذ نعتمد عليها في عصرنا الحاضر -كما يتراءى لي- وكثيراً ما نحكي في تخصصنا "الإنسان كائن بصري". كما أن جزءا كبيراً مما ندرس، يتقاطع مع الفنون البصرية، خصوصاً الرسم، ويشمل ذوات الأرواح، وما له ظل. فكيف أوفّق بين ما أعرف من حكم التحريم، وبين مناكفة الأساليب الأجنبية -عن دين الله- في اعتمادها على الفنون البصرية في شحن رسائلها الفكرية والعقائدية؟ جزاكم الله خيراً.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فجزاك الله خيرا على حسن المقصد، ونفع الله بك. وأما الرسم والتصوير، فهو أنواع، ولكل نوع حكمه في كلام الفقهاء، كما سبق أن أجملنا ذلك في الفتويين: 119052، 35404.
وفيها الكثير من مواطن الخلاف بين أهل العلم قديما وحديثا، فلترجع السائلة في كل موطن من مواطن الخلاف لقول أوثق أهل العلم عندها، شأنها في ذلك شأن المقلد في مسائل الخلاف، فبذلك تبرأ ذمتها -إن شاء الله- وراجعي في ما نراه راجحا في بعض هذه المسائل، الفتويين: 117135، 225688.

والله أعلم.