عنوان الفتوى : العواقب غير مأمونة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

فضيلة الشيخ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: أستسمحكم عذرا بسؤالي ما رأي فضليتكم في تصوير المعاشرة الزوجية من أجل زيادة الرغبة عند الطرفين بشرط التمكن من تشفير القرص الذي تم التصوير عليه وذلك مايسمى بالتصوير الرقمي، حيث لن يستطيع أحد أن يطلع على محتواه

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فاحتمال اطلاع الغير على شريط مصور لعشرة الزوجة وارد، ولو كان مشفرا، كما ذكر السائل، لأن الشفرات يمكن أن تُحل، وكم من شفرات وضعتها دول وهيئات، ومع هذا، فقد حلَّها كثير من الناس، علما بأن بعض العلماء ذهب إلى كراهة نظر كل من الزوجين إلى فرج الآخر أو إلى فرج نفسه، وقد ذهب بعض أهل العلم إلى حرمة التصوير لغير حاجة، وما ذكرته ليست حاجة معتبرة، وبالجملة، فعواقب هذا الأمر غير مأمونة، فالأحرى أن يبتعد عنه، وراجع الفتوى رقم: 8612. والله أعلم.