عنوان الفتوى : نذر ذبح خروف إن نجح يدعو عليه أصدقاء محددين ولم يتمكن من جمعهم

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

قبل فترة من الزمن، نذرت أن أذبح خروفًا، إن نجحت في اختبار ما، وأن أعزم مجموعة من الأصدقاء. الآن أمتلك القدرة على ذبح الخروف، لكنني لن أتمكن من جمع الأصدقاء الذين حددتهم بالنذر. فماذا عليّ أن أفعل الآن؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فاعلم أولا: أن النذر المعلق على شرط، مكروه، ولكنه يلزم الوفاء به، وانظر الفتوى رقم: 244468.

ثم إن هذا النذر إن كان مرادك به التقرب إلى الله تعالى بإطعام الطعام، فعليك إذاً أن تفي بهذا النذر، فتذبح تلك الشاة، وتدعو إليها من عينتهم في النذر.

فإن تعذر الوصول إليهم حاليا، فانتظر حتى يمكنك الوصول إليهم، فإن تعذر ذلك تعذرا تاما، فعليك كفارة يمين؛ لأنك والحال هذه عاجز عن الوفاء بنذرك، وانظر الفتوى رقم: 106725.

وأما إن كنت قصدت مجرد الفرح والسرور بالنجاح، لا التقرب إلى الله، فهذا من نذر المباح، فلا يلزمك الوفاء به أصلا، وإنما تخير بين الوفاء به، وبين كفارة اليمين عند بعض العلماء وهو أحوط، وعند بعضهم أنه لا يلزمك شيء أصلا، وانظر للتفصيل الفتوى رقم: 318841.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
نذر قبل موته ذبح عجل يوزع جزء منه على الفقراء وجزء على أهله
هل يجوز لمن نذر التضحية بخروف أن يبيعه ويشترك في ربع بقرة؟
لا تبرأ الذمة من النذر إلا بنية الوفاء به
انعقاد النذر بمثل صيغة: (سأتوقف عن فعل شيء ما)
حكم من قال (اشفني يا الله لأتصدق)(إن شفاني الله تصدقت)
من قال: "رب احمني، ولن أتكلم مجددًا في السياسة" ناويًا النذر
القدر اللازم في القيام لمن نذر قيام الليل
نذر قبل موته ذبح عجل يوزع جزء منه على الفقراء وجزء على أهله
هل يجوز لمن نذر التضحية بخروف أن يبيعه ويشترك في ربع بقرة؟
لا تبرأ الذمة من النذر إلا بنية الوفاء به
انعقاد النذر بمثل صيغة: (سأتوقف عن فعل شيء ما)
حكم من قال (اشفني يا الله لأتصدق)(إن شفاني الله تصدقت)
من قال: "رب احمني، ولن أتكلم مجددًا في السياسة" ناويًا النذر
القدر اللازم في القيام لمن نذر قيام الليل