عنوان الفتوى : ذم السؤال عما لا ينفع

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

عما لا ينفعرقم الفتوى: 373219

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فهذا الموقع ليس معنياً بجواب مثل هذه الأسئلة الافتراضية، ولكنه معني بإسعاف المستفتين بالإجابة على أسئلتهم الشرعية التي يحتاجون إليها، وننبه السائلة إلى أنّ التكلّف في السؤال والسؤال عما لا ينفع أمر مذموم شرعاً، وفيه إضاعة لوقت السائل والمسئول، قال ابن القيم (رحمه الله) واصفا حال الصحابة -رضي الله عنهم- مع رسول الله صلى الله عليه وسلم: ولكن إنما كانوا يسألونه عما ينفعهم من الواقعات، ولم يكونوا يسألونه عن المقدرات والأغلوطات وعضل المسائل، ولم يكونوا يشتغلون بتفريع المسائل وتوليدها، بل كانت هممهم مقصورة على تنفيذ ما أمرهم به، فإذا وقع بهم أمر سألوا عنه فأجابهم. إعلام الموقعين - (1 / 71)
فينبغي الحذر من السؤال فيما لا ينفع ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : .... ذَرُونِي مَا تَرَكْتُكُمْ، فَإِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِكَثْرَةِ سُؤَالِهِمْ وَاخْتِلاَفِهِمْ عَلَى أَنْبِيَائِهِمْ، فَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِشَيْءٍ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ. وَإِذَا نَهَيْتُكُمْ عَنْ شَيْءٍ فَدَعُوهُ.  متفق عليه.

والله أعلم.