عنوان الفتوى : االقرآن محفوظ من التحريف والتبديل

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم أستاذنا الفاضل: ماهو حكم الإسلام في من يقول بأن القرآن الموجود الآن غير الذي أنزل على الرسول -صلى الله عليه وسلم- مع العلم بأنه مسلم ومثقف ومن الذين يشاركون بمواضيعهم في الجرائد( دفاعا عن الإسلام كما يقول) وإذا كان تاجراً هل تجوز المعاملة معه؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن النصوص الشرعية تدل بوضوح على أن القرآن كتاب الله تعالى محفوظ من التغيير والتبديل، سالم من النقص والزيادة والتحريف، وللتعرف على تفصيل هذه الأدلة، بالإضافة إلى حكم من ادعى التحريف في حق كتاب الله، تعالى يرجع إلى الفتاوى ذات الأرقام التالية: 6472، 19694، 9187. أما بالنسبة للمعاملة مع الشخص المذكور فلا بأس بها لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتعامل مع المشركين واليهود، ففي صحيح البخاري وغيره عن عائشة رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم توفي ودرعه مرهونة عند يهودي بثلاثين صاعاً من شعير أخذه لأهله. لكن المعاملة مع هذا الشخص تكون مصحوبة بالحذر الشديد مما يتبناه من أفكار منحرفة، مع نصحه إن أمكن ذلك وتحذير الناس مما عنده من أباطيل، لأن ذلك من النصيحة للمسلمين، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: الدين النصيحة. رواه مسلم. والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
بعض الأدلة على عدم تحريف القرآن الكريم
فتاوى سابقة في حفظ القرآن من التغيير
القرآن محفوظ من التبديل والتحريف
الفاتحة هي السورة الأولى من القرآن باتفاق القراء
كيفية التوبة من تحريف القرآن
حفظ القرآن يدل باللزوم على حفظ السنة
هل ورد في كلام العرب الطمث بمعنى النكاح؟
بعض الأدلة على عدم تحريف القرآن الكريم
فتاوى سابقة في حفظ القرآن من التغيير
القرآن محفوظ من التبديل والتحريف
الفاتحة هي السورة الأولى من القرآن باتفاق القراء
كيفية التوبة من تحريف القرآن
حفظ القرآن يدل باللزوم على حفظ السنة
هل ورد في كلام العرب الطمث بمعنى النكاح؟