عنوان الفتوى : هل إقامة الحد من شروط صحة التوبة؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

كنت أمارس الزنا من خلف الملابس منذ عام أو اثنين، وكان يخرج المني في ملابسي من الداخل، وندمت على ما فعلته بشدة، ولا زلت نادمًا حتى الآن، وأنا أصلي، وأؤدي فروضي، ولا أعلم إذا كان يلزم الحد أم لا؟ أرجو الإفادة.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: 

 فلا يجب الحد إلا بإيلاج الفرج في الفرج، ثم إنه ليس من شرط صحة التوبة إقامة الحد، فلو فرض أنك ارتكبت ما يوجب الحد، فتب فيما بينك وبين الله، واستتر بستر الله، واندم على قبيح فعلك، فإن الندم توبة، واصدق في اللجأ إلى الله، وأكثر من الاستغفار، ومن فعل الحسنات الماحية، فإن الحسنات يذهبن السيئات -نسأل الله أن يتوب عليك-.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
واجب المتزوج الذي استمتع بامرأة دون إيلاج
هل يستحق الحد من زنى بعد طلاق زوجته؟
أحكام من حدثت بينه وبين فتاة تقدم لها معاشرة جنسية
كفارة المرأة التي كان يأتيها زوجها في دبرها
قبح العلاقات الآثمة والوقاية منها
إثبات الاغتصاب بالوسائل الطبية الحديثة أو آثار المقاومة
الزاني المحصن التائب هل يعاقب في الآخرة؟
واجب المتزوج الذي استمتع بامرأة دون إيلاج
هل يستحق الحد من زنى بعد طلاق زوجته؟
أحكام من حدثت بينه وبين فتاة تقدم لها معاشرة جنسية
كفارة المرأة التي كان يأتيها زوجها في دبرها
قبح العلاقات الآثمة والوقاية منها
إثبات الاغتصاب بالوسائل الطبية الحديثة أو آثار المقاومة
الزاني المحصن التائب هل يعاقب في الآخرة؟