عنوان الفتوى : التوبة العامة ترجى بها مغفرة الذنوب

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما هي كيفية الاستغفار من عمل ارتكبته، لا أدري هو حرام أم حلال. مثلا جلست مع شخص، وتبادلنا أطراف الحديث، وبعد أن افترقنا جلست جلسة محاسبة، فاحترت هل كلامي فيه غيبة أم لا؟ وهل يوجد ما يسمى بالتوبة الاحتياطية كأن تقول يارب إن كنت أخطأت فاغفر لي، وإن كنت أصبت مثلا فلك الحمد. وأين الاعتراف حينئذ، فأنت تشك، ولست موقنا. وبارك الله فيكم.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

 فالتوبة العامة مطلوبة من المسلم في كل حال، وهي نافعة بإذن الله، ويرجى بها مغفرة ما يعلمه العبد من ذنوبه، وما لا يعلمه، وما يذكره وما لا يذكره، وتنظر الفتوى رقم: 364738، فإذا كنت لا تدري هل أذنبت أو لا، أو تعلم أنك أذنبت ولا تذكر ذنبك، أو تخشى أن تكون أذنبت من حيث لا تشعر، فتب هذه التوبة العامة تنفعك بإذن الله.

وأفضل الاستغفار هو سيد الاستغفار الثابت في البخاري من حديث شداد بن أوس رضي الله عنه: اللهم أنت ربي وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.

وبأي صيغة استغفر العبد حصل المقصود، ولبيان بعض الوارد من صيغ الاستغفار تنظر الفتوى رقم: 51755، ورقم: 104636.

والله أعلم.