عنوان الفتوى : حكم بيع الأشياء التي تستعمل في محرم ومباح

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

قرأت في بعض الفتاوى في هذا الموقع المبارك أنه إذا غلب استعمال السلعة في الحرام حسب غالب استعمال الناس حرم بيعها. فهل يعني إذا كانوا يستعملونها في الحرام والحلال إذا استعملوها في الحلال أكثر يجوز بيعها؟ أم يشترط أن يكون كل استخدامهم لها في الحلال؟ حيث قرأت أيضا أنه يجوز بيع الثلاجات للكفار ولو استخدموها في حفظ الخمور والخنزير؛ لأنها لم تتمحض للحرام، ولكن في فتاوى أخرى قرأت أنه إذا علمت أن المشتري سيستعمله في الحرام فلا يجوز بيعه له. أرجو التوضيح في بيع الجوالات مثلا وغيرها. وفقكم الله لما يحب ويرضى.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فالثلاجات والجوالات ونحوها من المباحات يجوز بيعها، ولا يؤثر في الحل أن البعض قد يستعملها استعمالا محرما، فالعبرة بالغالب والمقصود المباح لا المحرم العارض، وفي القاعدة الفقهية: يجوز تبعا ما لا يجوز استقلالا، ويغتفر في الشيء ضمنا ما لا يغتفر فيه قصدا. اهـ.
ومن أمثلتها جواز تأجير الدار لكتابي يسكن فيه، ولكنه قد يمارس بعض المحرمات في بيته تبعا، لا أصالة، فهذا مغتفر، ولا إثم فيه على المؤجر.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
حكم شراء خاتم الماس عليه ذهب
مَن طلب مِن آخر شراء سيارة من بنك ربوي ثم اشتراها منه
هل يجوز شراء منتجات مباحة من موقع يسيء للإسلام؟
حكم بيع السلعة على الذي اشتريت منه في الأول
بيع الآثار
بيع الثياب الطويلة للصبي
استلام الوكيل للبضاعة يقوم مقام المشتري
حكم شراء خاتم الماس عليه ذهب
مَن طلب مِن آخر شراء سيارة من بنك ربوي ثم اشتراها منه
هل يجوز شراء منتجات مباحة من موقع يسيء للإسلام؟
حكم بيع السلعة على الذي اشتريت منه في الأول
بيع الآثار
بيع الثياب الطويلة للصبي
استلام الوكيل للبضاعة يقوم مقام المشتري