عنوان الفتوى : حكم شراء الموظف في شركة لسلعة وبيعها لها بربح
أنا أعمل في شركة، وعملي في التسويق الألكتروني، وتمت إضافة تصميم المواقع وبرمجتها واستضافتها . قبل فترة حوالي سنتين تم الطلب مني لإيجاد أفضل استضافة أو أفضل سيرفر لوضع جميع مواقع الشركة فيه، وكانت التكلفة الشهرية 400$ تدفع كل شهر. في الفترة الحالية شركة الاستضافة عندهم عرض فقط للعملاء الجدد، وهو تخفيض يصل إلى 40% للسنة وليس للشهر بمواصفات أفضل من المؤجر للشركة. سؤالي: هل لو اشتريت السيرفر بخصم 40% من مالي الخاص، وبعته للشركة بسعر شهري نفس السعر الذي ندفعه شهرياً ،هل في أي شبهة في مبلغ الربح؟ مع العلم أن الشركة تدفع بالشهر لأكثر من سنتين.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فشراؤك للسيرفر من مالك، ومن ثم عرضه على الشركة وبيعه لها بربح إن رضيت بذلك لا حرج فيه. قال تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ {النساء:29} وقال: وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ {البقرة:275}.
والله أعلم.