عنوان الفتوى : لا تعارض بين آية: "لا إكراه في الدين" وحكم قتل المرتد

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

يقول الله تعالى: لا إكراه في الدين ـ كيف يكون ذلك، وعندما يولد أحد لأب مسلم فإنه يتبع دين والده، وهو الإسلام؟ وإذا كبر وأراد أن يغير دينه فسيكون مرتدا، ويجب أن يقام عليه حد الردة، وهو القتل، ألا يعتبر ذلك إكراها في الدين؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فقد بينا معنى قوله تعالى: لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ {البقرة:256}، ـ بيانا واضحا وذكرنا أنها في من كان كافرا أصليا، فلا يكره على الدخول في الإسلام، وأما من ثبت إسلامه إما بنطقه للشهادتين أو بولادته لأبوين مسلمين أو أحدهما، فليس داخلا في الآية حتى يكون هناك تعارض. وانظر لتفصيل ذلك الفتوى رقم: 190107.

والله أعلم.