عنوان الفتوى :
لدي سلس مذي أو رطوبة، فكيف أستطيع أن أفرق إذا احتلمت ونزل مني المني؟ فعندما أستيقظ أجد هذا السائل ويمكن أن يكون وديا، وأحيانا يكون مائلا للاصفرار في اليقظة، فهل أعتمد على ذاكرتي إذا رأيت حلما أم ماذا؟ أو أحسست بشهوة أم ماذا؟ علما بأنني أحيانا أنام، ومن الإرهاق لا أتذكر شيئا، ولا أعرف معنى الشهوة، وهل يمكن أن ينزل المني بمجرد خاطرة أو سماع كلمة فقط؟ وأحيانا لا ألبس سروالا داخليا، ويمكن أن ينزل، وعندما أكتب لكم عن المني أحس بشيء غريب، فهل يمكن أن يكون المني قد نزل وعلي الاغتسال، علما بأنني موسوسة في الاغتسال وأسرف في الماء. وجزاكم الله خيرا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فعلاج الوساوس هو تجاهلها وعدم الاسترسال معها، وانظري الفتوى رقم: 51601.
ولا تحكمي بأنه قد خرج منك المني إلا إذا حصل لك اليقين الجازم بذلك، وإنما تعرفين خروجه بالنظر في صفته، وصفة مني المرأة والفرق بينه وبين مذيها مبين في الفتوى رقم: 128091.
وإذا لم تتيقني خروج المني بل شككت في الخارج هل هو مني أو غيره، فلا يلزمك الاغتسال، وإنما تتخيرين على ما نفتي به، فتجعلين له حكم ما شئت، وانظري الفتوى رقم: 158767.
والله أعلم.