عنوان الفتوى : هل الشعر الكثيف في غسل الجنابة حائل يمنع وصول الماء إلى البشرة؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل شعر الجسم أثناء الاغتسال من الجنابة - مثل شعر الرأس، وشعر العانة، وشعر الشارب، وشعر الذقن، مهما بلغ طوله، حتى لو كان الشعر طويلًا جدًّا - يمنع وصول الماء إلى البشرة؛ فيجب دلكه، أم الأصل إنه لا يمنع وصول الماء إلى البشرة، فلا يجب دلكه؟ متى أعرف أن هذا الشعر حائل أو لا؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:              

 فمن شروط صحة غسل الجنابة، إيصال الماء إلى أصول الشعر، سواء كان طويلًا, أم قصيرًا, كثيفًا أم خفيفًا, كما سبق تفصيله في الفتوى رقم: 122710.

والشعر أحيانًا يعتبر حائلًا إذا كان كثيفًا -لحية, أو شاربًا, أو غيرهما- بحيث يمنع وصول الماء إلى البشرة, فلا بد من دلكه, وإيصال الماء إلى الجسد تحته، يقول ابن قدامة في المغني: وأما الحاجبان، فيجب غسلهما؛ لأن من ضرورة غسل بشرتهما غسلهما. وكذا كل شعر من ضرورة غسل بشرته غسله، فيجب غسله؛ ضرورة أن الواجب لا يتم إلا به. وإن قلنا بوجوب غسله، فترك غسل بعضه، لم يتم غسله. انتهى.

وضابط الحائل في الوضوء أن يكون له جِرمٌ يمنع من وصول الماء إلى البشرة، وما لم يمنعه، فليس بحائل، وراجع في ضابط ما يمنع وصول ماء الطهارة إلى البشرة الفتويين: 124350، 125253.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
المبالغة في تخليل الشعر عند غسل الجنابة
حكم من وجدت أثر نجاسة بعد الاغتسال
حكم الاغتسال بالماء المتساقط من الجسم في الإناء
من خرج منه المنيّ بعد غسله وبعد التبول
الواجب على من عليه جنابة إذا استيقظ بعد انتهاء صلاة الجمعة
أثر لمس الذكر أثناء الغسل
حج من لم يكن يتمضمض ويستنشق في غسل الجنابة
المبالغة في تخليل الشعر عند غسل الجنابة
حكم من وجدت أثر نجاسة بعد الاغتسال
حكم الاغتسال بالماء المتساقط من الجسم في الإناء
من خرج منه المنيّ بعد غسله وبعد التبول
الواجب على من عليه جنابة إذا استيقظ بعد انتهاء صلاة الجمعة
أثر لمس الذكر أثناء الغسل
حج من لم يكن يتمضمض ويستنشق في غسل الجنابة