عنوان الفتوى : صلاة الجمعة
السلام عليكم، وبارك الله فيكم،
أنا شاب نجحت في اختبارات التقدم للجيش، وفي منتصف هذا الشهر – إن شاء الله – سأبدأ التدريبات اللازمة التي تمتد لستة أشهر متتابعة يُمنع فيها الخروج من مركز التدريب؛ مما يعني أنني سأغيب عن صلاة الجمعة طوال هده المدة؛ فهل أُعْتَبر مذنبًا في هذه الحالة؟ وجزاكم الله كل خير.
إن صلاة الجمعة فريضة لازمة على ذكور المسلمين، وهي تصح من جمع ولو بقليل من الأفراد: خمسة أفراد أو سبعة، يقوم بينهم خطيب يحمد الله سبحانه وتعالى ويصلي على النبي ويقرأ بعض آيات القرآن ويأمر الجماعة بالمعروف وينهاهم عن المنكر، ثم يجلس ثم يخطب خطبة ثانية يبدأ بحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله عليه الصلاة والسلام، ثم يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر كذلك، ثم يدعو للمؤمنين والمؤمنات، ثم يصلي بهم ركعتين –فريضة الجمعة-، فهذا هو الواجب على المسلمين في يوم الجمعة، أما في حال الضرورات كالسفر أو وجود الإنسان بين كفار أو في بلاد كفار أو لعدم وجود من يقوم بالخطبة، أو للعذر الذي ذكرته فإنه يجوز للمسلم أن يصلي صلاة الظهر ولا شيء عليه.