عنوان الفتوى : حكم الاعتماد في دخول وقت الصلوات على تطبيقات الجوال والنت

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

سؤالي يخص توقيت الصلوات المفروضة: أنا طالب أدرس في دولة غير إسلامية ويصعب عَلَي أن أعرف توقيت الصلاة بالضبط، وكنت أتابع تطبيق توقيت الصلاة، وحين يرن التطبيق بصلاة معينة أقوم وأصلي، وأحيانا أدخل النت لأتصفح وأحدد دولتي لوقت الصلاة، فما حكم متابعة التطبيق بتوقيت الصلوات، أو تصفح النت لإيجاد وقت الصلوات بمنطقتي؟ وهل يجوز؟ وكذلك الإمساك كالغروب والشروق حيث أتصفح النت وهل يجوز ذلك؟ وكلها مواقع إسلامية.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

فلا تصح الصلاة إلا بعد العلم بدخول الوقت أو غلبة الظن بدخوله، ويمكنك سؤال المراكز الإسلامية في تلك الدولة التي تدرس فيها عن مواقيت الصلاة مع الاستئناس بتلك التطبيقات، وأما الاعتماد عليها كليا مع عدم العلم بالجهة التي عملته فهذا لا نرى جوازه، وقد سبق أن بينا في الفتوى رقم: 294715، أن هذه البرامج إن كانت غير معتمدة على أصل معروف ولا مرتبطة بتقويم من التقاويم الموثوقة، فلا يصح الاعتماد عليها، وإنما يمكن الاستئناس بها، وانظر التفصيل في تلك الفتوى.

والله أعلم.