عنوان الفتوى : ما يلزم من نوى الوفاء بنذرته ومنعته ظروف طارئة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. سؤالي يتلخص في الآتي: نذرت زوجتي نذرا لله (حيث إنها كانت مريضة) بأن إذا شفاها الله ستوزع مالا على فقراء المسلمين، فلما شفاها الله سبحانه وتعالى أرادت أن تفي بالنذر، ولكن قد طرأت ظروف الله أعلم بها، حيث أن تلك الظروف قد حالت دون الإيفاء بالنذر حالا، فهل من الممكن أن أؤخر ذلك إلى أن ييسر الله علي تلك الظروف وأفي بهذا النذر؟ أفيدونا أفادكم الله وزادكم الله في العلم.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن كانت زوجتك قد عينت أو نوت تحديد وقت لإخراج النذر وهو كأن تكون نوت أو عينت وقت حصول الشفاء فعليها إخراجه بعد الشفاء مباشرة، فإن كانت حينها عاجزة فعليها كفارة يمين، وأما إذا لم تكن حددت زمن الإخراج فعليها الوفاء بما نذرته متى ما قدرت على ذلك، فإن استمر بها العجز وغلب على ظنها عدم زواله فإن الواجب عليها كفارة يمين. ولمزيد من الفائدة تراجع الفتوى رقم: 7004، والفتوى رقم: 21234. واعلموا أن شأن النذر عظيم. وراجعوا الفتوى رقم: 2522، والفتوى رقم: 12396. والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
صرف النذر للقريب الفقير بين الصحة وعدمها
نذر قبل موته ذبح عجل يوزع جزء منه على الفقراء وجزء على أهله
هل يجوز لمن نذر التضحية بخروف أن يبيعه ويشترك في ربع بقرة؟
لا تبرأ الذمة من النذر إلا بنية الوفاء به
انعقاد النذر بمثل صيغة: (سأتوقف عن فعل شيء ما)
حكم من قال (اشفني يا الله لأتصدق)(إن شفاني الله تصدقت)
من قال: "رب احمني، ولن أتكلم مجددًا في السياسة" ناويًا النذر
صرف النذر للقريب الفقير بين الصحة وعدمها
نذر قبل موته ذبح عجل يوزع جزء منه على الفقراء وجزء على أهله
هل يجوز لمن نذر التضحية بخروف أن يبيعه ويشترك في ربع بقرة؟
لا تبرأ الذمة من النذر إلا بنية الوفاء به
انعقاد النذر بمثل صيغة: (سأتوقف عن فعل شيء ما)
حكم من قال (اشفني يا الله لأتصدق)(إن شفاني الله تصدقت)
من قال: "رب احمني، ولن أتكلم مجددًا في السياسة" ناويًا النذر