عنوان الفتوى : من يتولى نكاح بنت الزنا؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

قبل عشرين سنة فر رجل مسلم من قريته مع امرأة كافرة، وسكنا معاً مثل الزوجين ـ دون نكاح ـ في أماكن كثيرة، وأثناء مكوثهما رُزقا ببنت، وقبل أربع سنوات أسلمت هذه المرأة الكافرة، وهما الآن يعيشان عيشة المسلمين، وحان وقت زواج البنت، فهل يحق لهذا الرجل أن يكون وليا لبنته التي هي بنت الزنا، علماً بأن شاباً مسلماً يريد زواجها، وهو يعرف أن البنت ولدت أثناء مكوث والديها معاً بدون زواج؟ وجزاكم الله خيراً.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فيجب أولاً على ذاك الرجل أن يتوب إلى الله تعالى توبة نصوحا، فما أقدم عليه من إقامة علاقة عاطفية مع هذه المرأة منكر عظيم. وراجع الفتويين رقم: 80496، ورقم: 30003.

ولا علاقة له بهذه البنت، فلا تنسب إليه، بل تنسب إلى أمها، وليس وليا لها في النكاح، والذي يزوجها هو السلطان المسلم، أو من يقوم مقامه؛ كالهيئات والمراكز الإسلامية في غير بلاد المسلمين، ففي الحديث: السلطان ولي من لا ولي له. رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه.

والله أعلم.