عنوان الفتوى : حكم من وضع كلمة قبيحة مكان كلمة الإسلام ولم يقصد الاستخفاف بالدين

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أثناء تشاجري أنا والزوجة قلت لها: هذا ليس من خلق الإسلام، فردت علي: (هذا ليس من خلق ........ ) حيث قالت كلمة جنسية قبيحة، بدلا من كلمة (الإسلام ). فهل قد وقع منها الكفر؟ وهل ينفسخ عقد الزواج في هذه الحالة، وهي لا تقصد الاستهزاء بالإسلام، وإنما المشاجرة، حيث من عادتها التكلم بكلمات بذيئة، ولا تضبط نفسها، فهي كثيرة الانفعال في كل الأحوال؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فما دامت زوجتك لم تقصد الاستخفاف بالدين، أو الاستهزاء بالإسلام، كما ذكرتَ، وإنما خرجت منها هذه اللفظة على عادتها من النطق بالكلام البذيء، فلا تكفر بمثل ذلك، وإن كانت تأثم على النطق بالكلام الفاحش، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله لا يحب الفحش والتفحش. رواه البخاري ومسلم. وقال أيضا صلى الله عليه وسلم: إن الله ليبغض الفاحش البذيء. رواه الترمذي وقال: حسن صحيح. وأبو داود وأحمد. وصححه الألباني. وقال أيضا صلى الله عليه وسلم: ليس المؤمن بالطعان، ولا اللعان، ولا الفاحش، ولا البذيء. رواه الترمذي وأحمد، وصححه الألباني.
وعلى أية حال، فقد ظهر لنا من خلال الأسئلة السابقة للسائل، أنه يعاني من وسواس شديد، كما وصف نفسه في فتوى سابقة، وهذا لا بد من مراعاته، وراجع ما سبق أن أجبناك به في فتواك السابقة برقم: 133177.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
الواجب تجاه مَن فعل ما يوجب الكفر
أضواء على قاعدة: من لم يكفر الكافر فهو كافر
الإخبار بالأسماء التي لها دلالات على معبودات من دون الله
حكم فعل المسلم حركات عبادات الكفار
حكم مستحل المعصية
الأقوال المحتملة لا يُكفَّر بها المسلم
العذر بالجهل في الشرك الأكبر
الواجب تجاه مَن فعل ما يوجب الكفر
أضواء على قاعدة: من لم يكفر الكافر فهو كافر
الإخبار بالأسماء التي لها دلالات على معبودات من دون الله
حكم فعل المسلم حركات عبادات الكفار
حكم مستحل المعصية
الأقوال المحتملة لا يُكفَّر بها المسلم
العذر بالجهل في الشرك الأكبر