عنوان الفتوى : ما حكم ذكر الله في مكان كلام الناس وصراخهم وفي مكان فيه صور فاحشة؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما حكم ذكر الله في مكان يتكلم فيه الناس، ويصرخون، ويمكن أن يقولوا كلامًا فاحشًا؟ وما حكم ذكر الله، أو قراءة القرآن الكريم في مكان فيه صور فاحشة، أو نساء متبرجات؟ وهل أذكر الله، أم أصمت؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: 

فقد ثبت في صحيح مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يذكر الله على كل أحيانه.

والذكر في أماكن غفلة الناس وإعراضهم، حسن، وهو دليل على إيمان العبد، وشدة تعلقه بالله تعالى.

ومن ثم؛ فلا حرج في الذكر في الأحوال المذكورة كلها، بيد أن الواجب حيال المعصية، هو إنكارها ما أمكن، فإن عجز الشخص عن إنكارها بيده، ولسانه، فلينكر بقلبه، وذلك أضعف الإيمان، وليجتهد في ذكر ربه؛ فإنه على خير، وانظر الفتوى رقم: 76273، ورقم: 186865.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
هل يشرع قول: المسيح صلى الله عليه وسلم؟
فعل العبادة بنية استجابة الدعاء
سؤال العبد الرزق ليستعين به على معصية من الاعتداء في الدعاء
قراءة المرأة القرآن من أجل تفريج كرب زميلها وإخباره بذلك
رمي ما كتب عليه: "أمة اقرأ، تقرأ" في القمامة
هل يجوز الدعاء على المسلم الظالم بالردة؟ وهل يؤجر من دعا بذلك؟
ما هو المقام المحمود؟ وهل يجوز الدعاء به؟
هل يشرع قول: المسيح صلى الله عليه وسلم؟
فعل العبادة بنية استجابة الدعاء
سؤال العبد الرزق ليستعين به على معصية من الاعتداء في الدعاء
قراءة المرأة القرآن من أجل تفريج كرب زميلها وإخباره بذلك
رمي ما كتب عليه: "أمة اقرأ، تقرأ" في القمامة
هل يجوز الدعاء على المسلم الظالم بالردة؟ وهل يؤجر من دعا بذلك؟
ما هو المقام المحمود؟ وهل يجوز الدعاء به؟