عنوان الفتوى : آفات العمل المشوب بالرياء

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

العمل الذي يشوبه رياء هل يرد على صاحبه فقط؟ أم يرد ويعاقب عليه؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فالعمل الذي يشوبه الرياء محبط للعمل، ومردود على صاحبه، ومعاقب عليه ـ نسأل الله تعالى السلامة والعافية ـ ويكفيه عقوبة أن الله تعالى يمقته ويفضحه بعمله على رؤوس الأشهاد يوم القيامة، قال ابن القيم في الوابل الصيب: فالرياء وإن دق محبط للعمل... فإن قيل: فإذا تاب هذا هل يعود إليه ثواب العمل؟ قيل: إن كان قد عمله لغير الله تعالى، وأوقعه بهذه النية، فإنه لا ينقلب صالحًا بالتوبة، بل حسبُ التوبة أن تمحو عنه عقابه، فيصير لا له ولا عليه.

وانظر الفتوى رقم: 49482، للمزيد من الفائدة عن الرياء وأثره على العمل.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
القوة العملية وطرق اكتسابها
تحريم اتهام الإمام بدينة ورميه بالسحر دون بينة
كيفية رد الحقوق التي تنتقص من كرامة الأشخاص
إعجاب المرأة بالمرأة... المحظور والمباح
حدود تعامل المرأة مع محارمها وغير محارمها
ذم تملّق الموظف لمديره والتصغير من عمل زملائه
من لا يحقد على صاحبه فلا يوصف بالمشاحن
القوة العملية وطرق اكتسابها
تحريم اتهام الإمام بدينة ورميه بالسحر دون بينة
كيفية رد الحقوق التي تنتقص من كرامة الأشخاص
إعجاب المرأة بالمرأة... المحظور والمباح
حدود تعامل المرأة مع محارمها وغير محارمها
ذم تملّق الموظف لمديره والتصغير من عمل زملائه
من لا يحقد على صاحبه فلا يوصف بالمشاحن