عنوان الفتوى : حكم من تفوته صلاة الفجر بسبب الأرق وتأخر النوم
أنا فتاة أدرس خارج وطني مع مجموعة من الفتيات، وتنتابني أحيانا نوبات أرق فيصعب علي النوم إلا بعد مضي 3 إلى 4 ساعات في السرير، وهذا يؤدي إلى ذهاب وقت صلاة الفجر، وأحيانا أقرر أن أبيت ساهرة لأصلي في الوقت، لكن ذلك مرهق، وخاصة في أيام الدراسة والامتحانات. مع العلم أن جل الأطباء يرفضون إعطاء دواء لهذه الحالات باعتبارها مرتبطة بالتعب والإرهاق. وجزاكم الله خيرا.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فننصحك بتنظيم وقتك، وتفادي الأسباب الجالبة للأرق، ثم إنه لا يلزمك إذا أصبت بهذا الأرق أن تظلي مستيقظة حتى صلاة الفجر، بل يجوز لك النوم قبل دخول وقت الصلاة على أن تأخذي بالأسباب المؤدية إلى استيقاظك في الوقت، فإذا غلبك النوم ولم تتمكني من الاستيقاظ إلا بعد خروج الوقت مع أخذك بالأسباب، فلا إثم عليك، وصلي وقت استيقاظك، فهو وقت الصلاة في حقك، وانظري الفتويين رقم: 119406، ورقم: 142475.
والله أعلم.