عنوان الفتوى : فضيلة الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام في الدنيا والآخرة
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أريد أن أستفسر عن الحديث، أي مدى صحة هذا الحديث الذي جاء في معناه أنه من صلى على الرسول (صلى الله عليه وسلم) في اليوم مائة مرة يقضي الله له 70 حاجة له يوم القيامة و30 حاجة في الدنيا… هذا معنى الحديث والله أعلم.. بارك الله لكم .
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالحديث المذكور رواه البيهقي في شعب الإيمان عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أقربكم مني يوم القيامة في كل موطن أكثركم علي صلاة في الدنيا، من صلى علي يوم الجمعة وليلة الجمعة مائة مرة قضى الله له مائة حاجة، سبعين من حوائج الآخرة وثلاثين من حوائج الدنيا، ثم يوكل الله بذلك ملكاً يدخله في قبري كما يدخل عليكم الهدايا، يخبرني من صلى علي باسمه ونسبه ونسب عشيرته، فأثبته عندي في صحيفة بيضاء. وذكره السيوطي في الدر المنثور، وقال عنه: أخرجه البيهقي في شعب الإيمان وابن عساكر وابن المنذر في تاريخه. ولم نعثر على من حكم عليه بصحة أو ضعف، ولو كان ضعيفاً فإنه لا بأس بالعمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال، إذا لم يشتد ضعفه واندرج تحت أصل صحيح، وقد وردت أحاديث صحيحة في الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في يوم الجمعة. والله أعلم.