عنوان الفتوى : تأخير قضاء الفوائت لا يدخل في باب الكفر
قبل سنتين، ونحن في سفر، صلينا 7 أيام تقريبًا، وبعدما غيّرنا المكان علمنا أن القبلة في المكان السابق خاطئة، وعلينا إعادتها، صليت بعض ما علي، ولم أكمل، وأحيانا أتذكرها لكن لم أصلها. فهل أنا كفرت لعدم إعادتها؟ علماً أنني الآن بدأت أصليها من جديد، ولكن لم أغتسل ولم أنطق الشهادتين (خفت أن أكون كافرة بسبب تأخيرها)......
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلم تبيني لنا نوعية الانحراف الذي حصل منكم؛ هل هو يسير أو كثير, وكنتم قد بذلتم الجهد في معرفة القبلة, فتصح صلاتكم ولا إعادة عليكم على هذين الاحتمالين, وراجعي الفتوى رقم : 152821 ، والفتوى رقم : 115022 ، والفتوى رقم : 167373.
وعلى احتمال أن انحرافكم عن القبلة كان مبطلا، ويجب عليكم القضاء, فإن تأخير القضاء لا يعتبر كفرا, بل هوجائز عند بعض أهل العلم القائلين بأن قضاء الفوائت يجب على التراخي لا على الفور, وعن حكم قضاء الفوائت عند أصحاب المذاهب الأربعة راجعي الفتوى رقم : 208486.
وبخصوص باقي الأسئلة , فالرجاء إرسال كل سؤال منها على حدة , لأن الموقع لا يستقبل أكثر من سؤال واحد دفعة واحدة .
والله أعلم.