عنوان الفتوى : علاج الخوف من المسخ بسبب الذنوب

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

عندي وسواس قوي جدا، عندما أرى مقطع خليعا، أقول في نفسي إنني لن أراه مرة أخرى، ويوسوس لي الشيطان أنني إذا رأيته فسوف يمسخني الله، وكذلك لو قلت إنني لن أذهب إلى ذلك المحل مرة أخرى، يوسوس لي الشيطان أنني إذا ذهبت سوف أمسخ، وأغلبية الوساوس متعلقة بالذنوب، أي إذا فعلت الذنب مرة أخرى، سوف أمسخ، وقد صدقت هذا الشيء، وأنا الآن في مرحلة أنني سأخنق من هذا الوسواس. هل فعلا إذا فعلت هذه الذنوب، سوف يمسخني الله تعالى -عياذا بالله- فقد صدقت هذا الشيطان؟ أرجوكم أفيدوني، وادعوا معي بالصلاح.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: 

فعليك أن تتوبي من الذنوب كلها، وتقلعي عنها جميعها، صغيرها والكبير.

  وأما الوسواس، فدعيه عنك، ولا يضرك هذا الوسواس، بل لا ينبغي لك أن تسترسلي معه، وتتمادي في التفكير فيه.

وإن شاء الله لا تمسخين بسبب هذه الذنوب، ولكن عليك أن تتوبي إلى الله منها، وكلما أذنبت، فاستغفري، وأقلعي عن الذنب، واندمي على فعله؛ فإنك بذلك ترجعين كمن لم يذنب، كما قال صلى الله عليه وسلم: التائب من الذنب، كمن لا ذنب له. رواه ابن ماجه.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
علاج الألم النفسي الحاصل من المشاكل مع أعز الأصدقاء
علاج الخواطر والوساوس المستقرة والعارضة
لا حرج في إخبار الموسوس للطبيب النفسي عن وساوسه
اصطدم بسيارة وهرب ثم وسوس بأن المصدوم توفي
علاج الوساوس في ذات الله جل وعلا
ضابط التفريق بين النطق بقصد وبغير قصد
الواجب تجاه توارد خواطر السوء
علاج الألم النفسي الحاصل من المشاكل مع أعز الأصدقاء
علاج الخواطر والوساوس المستقرة والعارضة
لا حرج في إخبار الموسوس للطبيب النفسي عن وساوسه
اصطدم بسيارة وهرب ثم وسوس بأن المصدوم توفي
علاج الوساوس في ذات الله جل وعلا
ضابط التفريق بين النطق بقصد وبغير قصد
الواجب تجاه توارد خواطر السوء