عنوان الفتوى : حكم الهبة إذا كانت لمقصد محدد

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

قمنا بجمع مبلغ من المال من أنفسنا وبعض المعارف لعلاج صديق لنا، وحدث أن وجد فائض من هذا المال بعد علاج المريض، فهل يجوز للمريض أن يمنح هذا الفائض لمرضى آخرين، أم يتوجب علينا سؤال أصحاب المال إن كانوا يريدون استرجاع جزء منه أو التصدق به؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن هذا المال ينظر فيه إلى نية الواهبين، فإن كان قصدهم الصدقة على المريض، فإن الفاضل عن الحاجة هو ملك للمريض يتملكه أو يمنحه لمرضى آخرين، وليس للمعطين استرجاعه، روى ابن عباس وابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا يحل لرجل أن يعطي عطية أو يهب هبة فيرجع فيها إلا الوالد لولده، ومثل الذي يعطي العطية ثم يرجع فيها كمثل الكلب، يأكل فإذا شبع قاء ثم عاد في قيئه. أخرجه أبو داود والنسائي وابن ماجه والترمذي وقال حسن صحيح. وإن كانوا إنما قصدوا به علاجه فقط أولا قصد لهم، فلهم أن يسترجعوه أو يفعلوا به ما يريدون، قال الدردير: وإن أعانه جماعة أو واحد فأدى وفضلت فضلة، فإن لم يقصدوا بما أعانوه به الصدقة بأن قصدوا فك الرقبة أولا قصد لهم رجعوا بالفضلة على العبد.... وإلا بأن قصدوا الصدقة على المكاتب فلا رجوع لهم بالفضلة. 4/404، وذلك حكم كل من وهب لمقصد محدد. والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
بناء الأب لأبنائه مع نية البناء للإناث بشرط عدم التصرف فيها ببيع إلا لبعضهم
مُنِع من سحب أمواله فحوّلها باسم صاحبه ليسحبها مقابل مبلغ
الهدايا التي تقدمها شركات الأدوية للأطباء
أحكام من أنفق في إصلاح ملك غيره
من أعطي إجازة مدفوعة الأجر لأجل الدراسة فانشغل عنها
حكم الهدية الممنوحة من الشركة للوكيل في الشراء
الانتفاع بالإعانة إذا صار صاحبها بموجب النظام الجديد غير مستحق لها
بناء الأب لأبنائه مع نية البناء للإناث بشرط عدم التصرف فيها ببيع إلا لبعضهم
مُنِع من سحب أمواله فحوّلها باسم صاحبه ليسحبها مقابل مبلغ
الهدايا التي تقدمها شركات الأدوية للأطباء
أحكام من أنفق في إصلاح ملك غيره
من أعطي إجازة مدفوعة الأجر لأجل الدراسة فانشغل عنها
حكم الهدية الممنوحة من الشركة للوكيل في الشراء
الانتفاع بالإعانة إذا صار صاحبها بموجب النظام الجديد غير مستحق لها