عنوان الفتوى : نذر أداء صلاة الصبح يزيد الأمر تأكيدا

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

بسم الله الرحمن الرحيم. السلام عليكم. فضيلة الشيخ لدي بعض الأسئلة، منها أني في أحد الأيام أعطيت وعدا لربي بعد أن أشفى من مرضي بأن أقوم لصلاة الصبح، وبالفعل شفيت من المرض و صرت أقوم قبل الشفاء وبعده لقيام صلاة الصبح، لكن بمرور الأيام بصراحة تكاسلت عن قيام صلاة الصبح، وبالتالي فأنا قد أخلفت وعدي لله عز وجل، ما ذا أفعل حتى يغفر الله لي ذنبي وحتى أعود لقيام صلاة الصبح وهل عدم القيام لصلاة الصبح من الدنوب التي لا تترك الشخص يؤم للصلاة - وهذا على حسب ما سمعت.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فصلاة الصبح فرض بالأصل، ونذر أدائها أو معاهدة الله ووعده بذلك يزيد الأمر تأكيداً. وقول الشخص: إذا شفاني الله فعليّ أن أفعل كذا، يعد نذرا وليس مجرد وعد، والفرق بين الأمرين، أن الحنث في النذر يوجب كفارة ككفارة اليمين، بخلاف الوعد، فالواجب على السائل الآن هو أن يتوب إلى الله، وأن يؤدي صلاة الفجر في وقتها، ومع جماعة المسجد إن كان رجلا، وأن يكفر عن نذره، ويستعين بما يوقظه للفجر من قريب أو صديق أو جهاز تنبيه أو غير ذلك، وعدم القيام لصلاة الفجرلغير عذر يعد من الذنوب التي لا ينبغي لمن تلبس بها أن يؤم الناس، لأن ذلك من الفسق الظاهر عند الإصرار. والله أعلم.