عنوان الفتوى : لا تلتفت إلى الوساوس الشيطانية

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا شيخ كل عمل خير أقوم به يأتيني شعور أنه غير مقبول، فإذا تصدقت يأتيني شعور أن ذلك من الإنسانية ليس إلا أو أنه رياء وسمعة وإذا صمت أشعر أني لم أنل إلا التعب، وإذا بكيت من خشية الله أشعر أنه رقة وشفافية وليس خوفاً من الله، علما بأني ممن ذنوبه كثيرة؟ والسلام عليكم

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن المسلم مطالب بأن يجتهد في العمل والاخلاص فيه لله تعالى على وفق ما شرع الله تعالى، فإن فعل ذلك كان قد أتى بما قد كلف به شرعاً، ولا يتلفت إلى وسوسة الشيطان ومحاولة صده وتثبيطه عن القيام بأعمال الطاعة، لأن الشيطان كما هو معلوم عدو للإنسان بنص القرآن الكريم، قال الله تعالى: إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوّاً إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ [فاطر:6]. فعلى المسلم الذي يجد وسوسة أن يلجأ إلى الله تعالى بالدعاء بأن يصرف عنه ذلك، وأن يستعيذ بالله من الشيطان كلما وجد في نفسه ذلك، مع العلم بأن من تاب إلى الله تعالى تاب الله عليه، ولو بلغت ذنوبه ما بلغت. والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
علاج الألم النفسي الحاصل من المشاكل مع أعز الأصدقاء
علاج الخواطر والوساوس المستقرة والعارضة
لا حرج في إخبار الموسوس للطبيب النفسي عن وساوسه
اصطدم بسيارة وهرب ثم وسوس بأن المصدوم توفي
علاج الوساوس في ذات الله جل وعلا
ضابط التفريق بين النطق بقصد وبغير قصد
الواجب تجاه توارد خواطر السوء
علاج الألم النفسي الحاصل من المشاكل مع أعز الأصدقاء
علاج الخواطر والوساوس المستقرة والعارضة
لا حرج في إخبار الموسوس للطبيب النفسي عن وساوسه
اصطدم بسيارة وهرب ثم وسوس بأن المصدوم توفي
علاج الوساوس في ذات الله جل وعلا
ضابط التفريق بين النطق بقصد وبغير قصد
الواجب تجاه توارد خواطر السوء