عنوان الفتوى : شرح حديث "إن الولد مبخلة مجبنة"

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هل هذا الحديث صحيح أم لا قال الرسول صلى الله عليه وسلم (( الولد محزنة، مجبنة، مجهلة، مبخلة)) إخرجه الطبراني .. وما معنى هذه الكلمات محزنة مجبنة مجهلة مبخلة

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالحديث رواه أحمد وابن ماجه وأبو يعلى والطبراني وغيرهم ولفظ أحمد: إن الولد مبخلة مجبنة. ولفظ ابن ماجه: جاء الحسن والحسين يسعيان إلى النبي صلى الله عليه وسلم فضمهما إليه وقال: إن الولد مبخلة مجبنة. ، ونفس اللفظ عند البيهقي والحاكم في المستدرك بزيادة "محزنة" وفي الطبراني زيادة "مجهلة"، والحديث صححه الإمام الحاكم وقال صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، وسكت عنه الذهبي في التلخيص. وقال الإمام الحافظ العراقي: إسناده صحيح، ومعنى قوله "مجبنة" أي أن الولد سبب لجبن الأب فإنه يتقاعد من الغزوات بسبب حب الأولاد والخوف من الموت عنهم. ومعنى قوله "مبخلة" أي أن الولد سبب للبخل بالمال، ومعنى قوله "مجهلة" لكونه يحمل على ترك الرحلة في طلب العلم والجد في تحصيله لاهتمامه بتحصيل المال له. ومعنى "محزنة" لأنه يحمل أبويه على كثرة الحزن لكونه إن مرض حزنا، وإن طلب شيئاً لا قدرة لهما عليه حزنا، ذكر ذلك الإمام المناوي في فيض القدير. والله أعلم.