عنوان الفتوى : إذا امتنعت لفترة حتى تصح فلا حرج عليك
مدة
قراءة السؤال :
دقيقة واحدة
أرجو الإفادة في موضوع شره الزوجة للجماع وحدوث بعض الأضرار للزوج، فهل يحل للزوج إغضاب زوجته لتركه عملية الجماع فترة حتى يشفى؟ وشكراً.
مدة قراءة الإجابة :
دقيقة واحدة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فمن آكد حقوق ا لزوجة على زوجها أن يطأها بالمعروف، واختلف في الوطء الواجب، فقيل يجب عليه في كل أ ربعة أشهر أن يطأها مرة، وقيل بقدر حاجتها وقدرته كما يطعمها بقدر حاجتها وقدرته، وهذا أصح الأقوال، كما يقول شيخ الإسلام ابن تيمية. فالمقصود أن على الزوج أن يعف زوجته قدر استطاعته وبدون حصول ضرر عليه، وإذا امتنع لفترة حتى يصح فلا حرج عليه. والله أعلم.