عنوان الفتوى : حب الغناء من تزيين الشيطان

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا فتاة أصلي وأقرأ القرآن الكريم وأقول الأذكار في الصباح والمساء وبعد الصلاة والحمد الله.. وبعد فترة ذهبت إلى دار أقربائي وجلست معهم في نفس البيت وكانوا يسمعون الأغاني طوال الليل والنهار وأنا كنت أكره سماعها وهم لا يقبلون النصح من أي أحد فغادرت المنزل لظروف حدثت معي فأصبحت ممن يحبون الأغاني ولكن لم أتغير من ناحية العبادة وأصبحت كثيرة الخوف من كل شيء؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن الغناء أنواع، وحكم جميع أنواعه قد تقدم في الفتوى رقم: 987. ثم اعلمي أن الذي أصابك من حب الغناء هو من الشيطان، وتذكري قول الله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ [الأعراف:201]، وقوله تعالى: وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ [فصلت:36]، وقوله: وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ* أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ [آل عمران:135- 136]. فواصلي ما كنت فيه من العبادة، وابتعدي عما حرم الله. والله أعلم.