عنوان الفتوى : حكم من قال: يعلم الله أن كذا وكذا، وهو كاذب

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

كنت أود أن أسألكم عن حكم من قال: يعلم الله أن كذا وكذا، وقد كان كاذبا. فهل هذا كفر؟ وإن لم أكن أعلم بأن هذا كفر. فهل كفرت، مع العلم أني لا أذكر موقفا بالضبط قلتها فيه كذبا، ولكنني كنت أقول هذه الكلمة كثيرا، ولكن أجيبوني باركم الله فيكم. وكذلك ما حكم الاسترسال مع الوساوس الدينية، ثم بعد أن استرسلت فيها، واطمأنت في قلبي، أبدأ بدفعها، وأحاول الإعراض عنها. فهل هذا كفر؟ وأسألكم الدعاء لي.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

 فإنا نسأل الله لنا ولك العافية من الوسوسة، وقد قدمنا بالفتوى رقم: 138174 أن الكفر لا يقع بهذه الكلمة.

وننصحك بالإعراض عن هذه الوساوس الشيطانية، وعدم الاسترسال مع الشيطان في شأنها، فهذا أنجع العلاج لها.

وأما الاسترسال معها، فهو ممنوع، وراجع الفتوى رقم: 136381 مع إحالاتها.

وأما سؤالك الثاني، فراسلنا به في رسالة أخرى.

 والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
علاج الألم النفسي الحاصل من المشاكل مع أعز الأصدقاء
علاج الخواطر والوساوس المستقرة والعارضة
لا حرج في إخبار الموسوس للطبيب النفسي عن وساوسه
اصطدم بسيارة وهرب ثم وسوس بأن المصدوم توفي
علاج الوساوس في ذات الله جل وعلا
ضابط التفريق بين النطق بقصد وبغير قصد
الواجب تجاه توارد خواطر السوء
علاج الألم النفسي الحاصل من المشاكل مع أعز الأصدقاء
علاج الخواطر والوساوس المستقرة والعارضة
لا حرج في إخبار الموسوس للطبيب النفسي عن وساوسه
اصطدم بسيارة وهرب ثم وسوس بأن المصدوم توفي
علاج الوساوس في ذات الله جل وعلا
ضابط التفريق بين النطق بقصد وبغير قصد
الواجب تجاه توارد خواطر السوء