عنوان الفتوى : هل الخوف من بطلان الصلاة أو الشك في كون الشيء نجسا يعتبر تشاؤما

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

كنت أقرأ الفاتحة بسرعة، وبعد ذلك قلت في نفسي: أقرؤها ببطء؛ لكيلا تبطل الصلاة. هل هذا تشاؤم؟ أنا أعاني من التفكير، أخاف أن أفعل شيئا، ويكون تشاؤما، يعني أحيانا أتوقع هل شيء يضرني، وأتوقع أن يصلني في الساعة 9 مثلا من كثرة ما أوسوس، وأنا أفكر في الأشياء التي حدثت لي، وأخاف أن تكون تشاؤما. هل تبطل الصلاة؟ وهل الشك أن هذا الشيء نجس يكون تشاؤما؟ وهل إذا عملت عملا فيه رياء، أو تشاؤم بعد الوضوء، يبطل وضوئي؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: 

فليس فيما ذكرتِه شيء من التشاؤم، ولا تشكي في نجاسة شيء، بل ابْنِ على الأصل، واعملي به وهو الطهارة، حتى يحصل لك يقين النجاسة، واقرئي بصورة عادية طبيعية من غير تردد، ولا وسوسة، ودافعي هذه الوساوس التي أنت مبتلاة بها؛ فإنه لا علاج لها سوى مدافعتها، والإعراض عنها.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
علاج الألم النفسي الحاصل من المشاكل مع أعز الأصدقاء
علاج الخواطر والوساوس المستقرة والعارضة
لا حرج في إخبار الموسوس للطبيب النفسي عن وساوسه
اصطدم بسيارة وهرب ثم وسوس بأن المصدوم توفي
علاج الوساوس في ذات الله جل وعلا
ضابط التفريق بين النطق بقصد وبغير قصد
الواجب تجاه توارد خواطر السوء
علاج الألم النفسي الحاصل من المشاكل مع أعز الأصدقاء
علاج الخواطر والوساوس المستقرة والعارضة
لا حرج في إخبار الموسوس للطبيب النفسي عن وساوسه
اصطدم بسيارة وهرب ثم وسوس بأن المصدوم توفي
علاج الوساوس في ذات الله جل وعلا
ضابط التفريق بين النطق بقصد وبغير قصد
الواجب تجاه توارد خواطر السوء