عنوان الفتوى : الزواج والعلاج أولى من تركه لمن يعاني من سرعة القذف

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

علمت أنني أعاني من سرعة القذف، ويمكن أن أكون مقصرا في حقوق زوجتي عندما أتزوج، فيما يخص معاشرتها؛ مما قد يؤدي إلى فتنتها أو طلب الطلاق إذا لم أجد شفاء ـ لا قدر الله، نسأل الله السلامة ـ فهل يجب أن أبحث عن العلاج قبل الزواج؟ أم أتوكل على الله وأتزوج؟ أم يحرم علي الزواج تفاديا لحرمانها من حقها الكامل في المعاشرة الزوجية؟ وأبي عندما يدعو معي يقول في آخر الدعاء: بقدرة الله والوالدين ـ فهل هذا شرك؟ وما هي الحجج التي أقنعه بها حتى يتوقف عن قول هذا؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا ينبغي لك الإحجام عن الزواج للسبب المذكور، ولا حرج عليك في المبادرة إلى الزواج ولو لم تتعالج من هذا الأمر، فتوكل على الله، وبادر بالزواج، وإذا ظهر أنّك مصاب بهذا الأمر، فخذ بأسباب العلاج عند الأطباء المختصين، وراجع الفتوى رقم: 47686.

وأمّا الشق الثاني من السؤال: فقد أجبنا عليه بالفتوى رقم: 325138.

والله أعلم.