عنوان الفتوى : هل يحنث من حلف ألا يستمني فحك قضيبه ثم تركه ثم نزل منه سائل

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

حلفت على أنني لا أفعل العادة السرية لمدة شهر، وفي الأسبوع الثاني قمت بحك قضيبي ولم تكتمل شهوتي، ثم تركت يدي قضيبي، وعند ذلك الوقت لم أر قضيبي، ثم شعرت بسائل على قضيبي، ورأيت مقدار قطرة، وأجهل هل هو مني أو مذي، فهل تجب علي التوبة والكفارة أم ﻻ؟. رحمكم الله

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فاعلم أولا أن الاستمناء محرم تجب التوبة منه دائما، وانظر الفتوى رقم: 7170.

ثم اعلم أن المَرَدَّ في الأيمان إلى نية الحالف، فإن كانت نيتك مجرد الامتناع من التلذذ بهذه الطريقة ولو لم يترتب عليها نزول المني، فقد حنثت بذلك ولزمتك الكفارة، وأما إن كنت نويت عدم إخراج المني بالاستمناء ولم تقصد الامتناع من مجرد حك الفرج ونحوه، فإنك لا تحنث والحال هذه، لأنك لم تتيقن خروج المني، وانظر الفتوى رقم: 255748.

ولبيان ما يفعله من شك في الخارج منه هل هو مني أو غيره انظر الفتوى رقم: 64005.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
من قال: (إذا غفر لي، فأقسم إني لن أفعل الذنب الفلاني) وتكرر الفعل
من حلف ألاّ يدخل بيت شخص فدخله ناسيًا ثم تذكر فماذا يلزمه؟
حكم من حلفه شخص على أمر لا يريد الإفصاح عنه فقال: والله
من حلف أن يصوم الاثنين والخميس إذا فعل ذنبا وحنث
حلف وهو غاضب ألا يعطي ابنه المصروف
حكم طروء النية بعد النطق باليمين وما زاد من الكلام بعد كماله
من حلفت ألا تكلم شابًا كانت على علاقة به إلا بعقد شرعي ثم تقدم لخِطبتها
من قال: (إذا غفر لي، فأقسم إني لن أفعل الذنب الفلاني) وتكرر الفعل
من حلف ألاّ يدخل بيت شخص فدخله ناسيًا ثم تذكر فماذا يلزمه؟
حكم من حلفه شخص على أمر لا يريد الإفصاح عنه فقال: والله
من حلف أن يصوم الاثنين والخميس إذا فعل ذنبا وحنث
حلف وهو غاضب ألا يعطي ابنه المصروف
حكم طروء النية بعد النطق باليمين وما زاد من الكلام بعد كماله
من حلفت ألا تكلم شابًا كانت على علاقة به إلا بعقد شرعي ثم تقدم لخِطبتها