عنوان الفتوى : لا يجوز للبالغ الخلوة بالأجنبية مهما كان سنها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

امرأة أجنبية تعتبرني كابن لها ما حكم خلوتي بها؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإنه لا يجوز لك الخلوة مع الأجنبية إذا كنت بالغًا، لأن الشيطان هو ثالثكما، وسيسعى بوسوسته في ارتكاب ما حرم الله تعالى، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:لا يخلونّ رجل بامرأة فإن ثالثهما الشيطان. رواه أحمد والترمذي والبيهقي.

كما حذر رسول الله صلى الله عليه وسلم من الدخول على غير المَحْرَم بقوله: إيَّاكم والدخول على النساء، فقال رجل من الأنصار: أفرأيت الحَمْو؟ قال: الحَمْو الموت. متفق عليه.

وقد أخرج مسلم في صحيحه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الدنيا حلوة خضرة وإن الله مستخلفكم فيها فينظر كيف تعملون، ألا فاتقوا الدنيا واتقو النساء، فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء.

فيجب عليك أن تبتعد عن أسباب الفتنة، وأن تترك العلاقة بهذه المرأة، فإن ذلك لا يحل لك، وإن كانت هناك إغراءات مادية أو فوائد مالية، فإن المسلم لا يبيع دينه بعَرَض من الدنيا، وفقك الله تعالى لما يحب ويرضى.

والله أعلم.