عنوان الفتوى : معنى: إن أجود الناس من جاد على من لا يرجو ثوابه

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: أجرأ الناس، من جاد على من لا يرجو ثوابه. ما معنى هذا الكلام؟ جزاكم الله خيرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فلعل المراد من هذه الرواية -إن صحت- هو ما في الرواية المذكورة في الزهد، من مصنف ابن أبي شيبة: عن عمر بن الخطاب، قال: إن أجود الناس من جاد على من لا يرجو ثوابه، وإن أحلم الناس من عفا بعد القدرة، وإن أبخل الناس الذي يبخل بالسلام، وإن أعجز الناس الذي يعجز في دعاء الله" ومعناه على هذا بَيِّنٌ جدا؛ فالذي يجود على من ينتظر أن يرد عليه بهدية، أو نفقة، أنقص ممن يعطي، وهو لا ينتظر إثابة من المُعطَى، فلا يرجو منه شيئا، وإنما أعطاه لله، فهو أجود الناس.

والله أعلم.