عنوان الفتوى : حكم التدرج في ترك الحرام

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا من ذوي الشهوة الجنسية الفظيعة، وكنت أشاهد الأفلام الإباحية، ثم بدأت في تركها بالتدريج، والبدء بالمحادثات الجنسية، ثم تركت المحادثات. فهل التدريج هنا خطأ؟ يعني لو كان أمامي كل الخيارات جنسية، ولكني أختار الأقل ضررًا عليّ، فمثلًا المحادثات ليست مقارنة مع الأفلام الإباحية الحقيقية. وشكرًا لكم.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالواجب عليك التوبة الفورية دون مساوفة، ولا مماطلة، والأمر يسير على من يسره الله عليه.

واعلم أن الشيطان يسوّل لك تدريج التوبة، ولا أحسن من القطع مرة واحدة، والتوبة من الحرام واجبة على الفور، فبادر بذلك. وانظر الفتويين: 188365، 211186.

وانظر الفتوى رقم: 6617.

وكل شيء مما ذكرت يقود إلى زيادة الشهوة لا إلى التعافي، فالشيطان يسوّل لك هذه المناظر أو المحادثات، ونصيحتنا أن تطلب لذة أخرى تقهره بها، وهي لذة قهر الهوى، وانظر في ذلك الفتوى رقم: 288403.

ونوصيك بالإسراع في الزواج، فلا تتأخر عنه؛ فإنه سبيل مباح لقضاء الشهوة.

وراجع للفائدة الفتوى رقم: 98177.

والله أعلم.