عنوان الفتوى : التوبة العامة وأثرها في محو الذنوب

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل يستطيع من فعل أمورا شركية فيها جحود بالفرائض واستحلال للحرام أن يتوب توبة عامة؟ أم يجب عليه الإقرار مع التوبة بكل ما جحده وبكل ما استحله؟ أم يستطيع أن يقر بأن يقول أؤمن بكل ما جاءت به الشريعة، وأعترف بأن الذي أحلته الشريعة حلال، وكل ما حرمته فهو حرام، مع العلم أنه يتذكر ما فعل، ولكن ليس بالضبط، ويخاف أن ينسى واحدة في المستقبل ويتذكرها، فيلزمه أن يعيد الإقرار بجميع ما جحده وتحريم كل ما استحله، وهذا سيكون من الصعب؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فالتوبة العامة تكفي في محو إثم الذنوب وإزالة آثارها، سواء كانت هذه الذنوب من موجبات الردة أو لا، فمن أتى بأكثر من موجب من موجبات الردة، ثم تاب من جميع ما اقترفه توبة عامة نفعه ذلك، ولم يكن مؤاخذا بشيء من ذنوبه تلك، ولتنظر الفتوى رقم: 183521، وما أحيل عليه فيها.

وننبه إلى خطورة الاسترسال مع الوساوس خاصة في هذا الباب، فقد يوهم الشيطان الشخص بأنه قد ارتكب ما يوجب الردة لينغص عليه عيشه، فلا ينبغي الاسترسال مع أمثال هذه الوساوس، بل الذي ينبغي هو مدافعتها والإعراض عنها. والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
الإصرار على المعاصي اتّكالًا على عفو الله طريق المخذولين
ثواب من يشتهي المعصية ولا يعمل بها
ركن التوبة الأعظم هو الندم
الشكوى إلى الله لا تنافي الصبر الجميل
أسباب وحكمة نزول البلاء
التهاون في المستحبات والمندوبات لتفادي الابتلاء... رؤية شيطانية
عليكم من الأعمال ما تطيقون
الإصرار على المعاصي اتّكالًا على عفو الله طريق المخذولين
ثواب من يشتهي المعصية ولا يعمل بها
ركن التوبة الأعظم هو الندم
الشكوى إلى الله لا تنافي الصبر الجميل
أسباب وحكمة نزول البلاء
التهاون في المستحبات والمندوبات لتفادي الابتلاء... رؤية شيطانية
عليكم من الأعمال ما تطيقون