عنوان الفتوى : حلق العانة لا علاقة له بالغسل

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا أوسوس ودائماً عندما أفكر بالاستنماء وأتراجع أقوم وأغتسل من الجنابة، فهل هذا صحيح رغم عدم نزول المذي، وهل عند الاغتسال يجب أن تحلق العانة فإنني إذا انتهيت من الاغتسال من الجنابة ووجدت القليل من شعر العانة أحس بأن اغتسالي غير صحيح فأعيد الاغتسال وأحلق شعر العانة بقوة مما يسبب لي بعض الجروح مع العلم بأني كثير الوسوسة

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن هذه الوسوسة التي تشعر بها هي من كيد الشيطان ومحاولته إفساد عبادة المؤمن والتلبيس عليه، فقد أخرج الإمام أحمد في المسند قال: " جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أني أحدث نفسي بالشيء لأن أخر من السماء أحب إلي من أن أتكلم به قال: فقال النبي صلى الله عليه وسلم " الله أكبر الله أكبر الله أكبر الحمد لله الذي رد كيده إلى الوسوسة " فعليك بالالتجاء إلى الله تعالى والاستغاثة به والتوكل عليه حتى لا يجعل للشيطان سبيلاً عليك قال تعالى: ( إنه ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون )، أما تفكيرك في الاستمناء فعليك أن تدفعه وتبتعد عنه، لأن الاستمناء لا يجوز، لأن فاعله يعتبر من العادين قال: ( فمن ابتغى وراء ذلك فألئك هم العادون ) ولا يجب عليك الغسل من الجنابة بمجرد التفكير في الاستمناء إن لم يخرج منى بالإضافة إلى أن حلق العانة ليس بواجب عند الغسل ولا علاقة له به، فكل ما تقوم به هنا من الاغتسال وحلق العانة غير لازم ولست مطالبا به بل هو من الوسوسة، فلذا عليك أن تكثر من ذكر الله تعالى والدعاء والتضرع وخصوصاً في الأوقات التي تظن فيها استجابة الدعاء، وأن تشغل نفسك بعمل ينفعك في الدنيا والآخرة، ولتحذر من الفراغ فإنه مدعاة لورود الخواطر السيئة وعون للشيطان على المزيد من الوسوسة، والله تعالى نسأل أن يعافيك منها، ولمزيد من الفائدة تراجع الفتوى رقم 26863 والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
علاج الألم النفسي الحاصل من المشاكل مع أعز الأصدقاء
علاج الخواطر والوساوس المستقرة والعارضة
لا حرج في إخبار الموسوس للطبيب النفسي عن وساوسه
اصطدم بسيارة وهرب ثم وسوس بأن المصدوم توفي
علاج الوساوس في ذات الله جل وعلا
ضابط التفريق بين النطق بقصد وبغير قصد
الواجب تجاه توارد خواطر السوء
علاج الألم النفسي الحاصل من المشاكل مع أعز الأصدقاء
علاج الخواطر والوساوس المستقرة والعارضة
لا حرج في إخبار الموسوس للطبيب النفسي عن وساوسه
اصطدم بسيارة وهرب ثم وسوس بأن المصدوم توفي
علاج الوساوس في ذات الله جل وعلا
ضابط التفريق بين النطق بقصد وبغير قصد
الواجب تجاه توارد خواطر السوء