عنوان الفتوى : الرقية الشرعية وضوابطها
زوجتي تحلم أحلاما مزعجة متكررة، رآها شيخ وطريقة علاجه قرآن موجه للعلاج، ومن الأعراض قال إن عندها سحرا على الشعر، مرمي في البحر، وسحر على الرحم، وجن عاشق،
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يلزم في الأحلام المزعجة أن تكون بسبب سحر، بل قد تكون من الشيطان وألاعيبه، وحرصه على التنكيد على ابن آدم، وقد جاء الشرع ببعض الآداب التي ينبغي اتباعها عند ورود مثل هذه الأحلام، وقد أوضحنا ذلك في الفتوى رقم: 18705.
وإذا غلب على الظن كونها بسبب سحر مثلا، أو تلبس بالشخص ما يمسى بالجن العاشق فسبيل العلاج هو الرقية الشرعية، بأن يرقي المسلم نفسه، وهذا أفضل ما أمكنه ذلك؛ لأنه أدعى للإخلاص وصدق التوكل على الله عز وجل، وإن احتاج إلى أن يرقيه آخر فلا بأس، ولكن فليلتمس صاحب معتقد سليم، واستقامة على طاعة الله، ويجب الحذر من أهل الدجل والشعوذة، ومن يدعي معرفة المغيبات من الكهان والعرافين، ونرجو مطالعة الفتوى رقم: 8198.
والرقية لها ضوابطها التي إذا تحققت فيها كانت مشروعة، وليست من البدع والشعوذة في شيء، ولمعرفة هذه الضوابط نرجو مطالعة الفتوى رقم: 4310.
ولم نفهم ما تعني بالقرآن الموجه، ولكن قد علمت الرقية وضوابطها وأدلتها في الفتوى المذكورة.
والله أعلم.