عنوان الفتوى : حكم التوبة من المجاهرة بالعادة السرية
مدة
قراءة السؤال :
دقيقة واحدة
هل يمكن التوبة من فاحشة العادة السرية؟ مع العلم أني كنت أجاهر بها أمام أصدقائي، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كل أمتي معافى إلا المجاهرين...) أفيدوني جزاكم الله خيرا.
مدة قراءة الإجابة :
دقيقة واحدة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمن يحول بينك وبين التوبة؟! ما عليك إلا أن تبادرها مخلصا فيها، فستجد ربا كريما قابلا للمعذرة، يقبل التوبة، ويقيل العثرة، فبادر ولا تتردد، وإذا كان الله تبارك وتعالى يقبل التوبة من الشرك، فبالأولى أن يقبلها مما دون ذلك، من فاحشة وغيرها، فتب إلى الله من العادة السرية، ومن المجاهرة بها يقبل الله توبتك. وانظر الفتوى رقم: 28218.
والله أعلم.