عنوان الفتوى : حكم العمل بالفوركس بحسابات إسلامية
ما حكم العمل بالفوركس بحسابات إسلامية بهذه المواصفات: دون فائدة ـ رسوم مقايضة على المواقف الليليّة ـ ودون فروقات على السبريد ودون عمولات مسبقة ـ إمكانية الاحتفاظ بالمواقف لفترة غير محددة ـ ودون إعادة تسعير، أو تكاليف مخفية، والرافعة المالية تصل إلى 888:1 100٪ تنفيذ السوق في الوقت الحقيقي، نفس شروط التداول ككافة أنواع الحسابات لدينا، وصول فوري ومجاني إلى كافة منصّات التداول الدعم المخصص 24/5 من مدير الحساب الخاص بك، وتختلف حسابات التداول الإسلامية التي توفرها XM عن تلك المتوفرة من قبل وسطاء الفوركس الأخرى، ويكمن الفرق في الحقيقة أنه على عكس معظم شركات الفوركس بحيث إن السبريد يخضع للفروقات كوسيلة للتعويض عن الرسوم الإضافيّة، فإن XM لا تفرض أي رسوم إضافية، ومن أجل الالتزام بقوانين الدين الإسلامي، يحظر على المتداولين من العقيدة الإسلامية دفع الفوائد، ومع ذلك، إذا تم استبدال هذه الفائدة برسوم من نوع آخر، فما زالت تعد كرسوم لتغطية الفائدة، وهذا ما يعرف باسم: التنكر حول الحسابات دون فائدة: XM ترفض بحزم هذه الممارسات، إذ إنها تدعم الشروط العادلة والأخلاقية للتداول.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما ذكرته عن حسابات التداول الإسلامي التي توفرها: XM ـ وما اطلعنا عليه حولها، يُعرف منها ويُنكر، والعبرة ليست برفع شعار الأسلمة، بل بحقيقة المعاملات والعقود ومعانيها، لا بألفاظها ومبانيها، ومما ينكر مسألة الرافعة المالية ولو كانت يسيرة، لأنها قرض جر نفعا، فلا يجوز التعامل بها مع الشركة ولو كانت تمنحها للمشاركين لديها، فيشترط أن يكون البيع والشراء بمقدار رأس المال فقط، وأن تراعى شروط المتاجرة بالذهب أو الفضة، والعملات النقدية، كما هي مبينة في الفتوى رقم: 179999.
كما يلزم اجتناب فوائد التبييت ونحوها مما فيه ربا، ولو مع تركه للشركة، بل يشترط خلو العقد منه أصلا، وإلا منع الدخول فيه، ولمزيد من الفائدة انظر الفتويين رقم: 110996، ورقم: 179107.
والله أعلم.