عنوان الفتوى : الأسلم للأرملة الإقامة مع أهلها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا فتاة متزوجة وقد توفي زوجي منذ حوالي 3 أشهر مع العلم بأني أبلغ من العمر 24 سنة وقد قررت الرحيل إلى عمان للعيش مع حماتي مع العلم أن لديها أبناء جميعهم في الخارج ماعدا واحد وهو متزوج ويوجد معها في المنزل وأبناؤها يأتون لزيارتها كل عام وقد أعطوني حلاً وهو أن أعيش في منزل أنا وحدي وأبنائي ولكن مؤقتاً أن أعيش معها هي وابنها في المنزل فهل هذا جائز؟أرجو من فضيلتكم الرد عليّ لأني في حيرة لأن حماتي تعتبر إقامتي هنا في الكويت إلى جانب أهلي فيه حرمان لها من أولاد ابنها.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالأولى بك هو الإقامة في الكويت مع أهلك ومحارمك، ولا يجب عليك الانتقال للعيش مع حماتك في عمان، خاصة والحالة أنك ستبقين مؤقتاً في بيت حماتك الذي يسكن معها فيه ابنها، وقد لا تؤمن الفتنة منه أو من غيره، ولا يعتبر بقاؤك مع أهلك حرماناً لجدة أبنائك من أبناء ولدها، ويمكن صلة الرحم بالزيارات والمراسلات والاتصالات ونحوها، فمدار ذلك على الاستطاعة، كما قال الله تعالى: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن:16].
أما إن تعين عليك الانتقال للسكنى في عمان لأسباب مشروعة يراها أهل زوجك فلا بأس بذلك، بشرط أمن الفتنة بك وعليك، مع أن الأفضل لك والأسلم الإقامة مع أهلك.
والله أعلم.