عنوان الفتوى : هل يجوز للمرأة أن تمارسَ لعبة القفز بالمظلات؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل يجوز للمرأة أن تمارسَ لعبة القفز بالمظلات، علمًا أن هذه اللعبة تودي بحياة كثير ممن يلعبها، كما أن لبس القفز بالمظلات يجسم بدن المرأة، والذي يقوم بالتدريب: رجل؟ وما حكم أن يقفزَ المدرب بالمرأة التي تريد أن تتدرب، ويلامس جسمه جسمها؛ حتى يعلمها؟ وما حكم المرأة التي لا تمارس لعبة القفز بالمظلات، لكنها تجربها، ولو لمرة واحدة، سواء كانت المرأة شابة، أم عجوزًا، بأن يقفز المدرب بها، ويلامس جسمه جسمها؛ حتى تكتبَ تاريخًا للمرأة في القفز بالمظلات؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

 فنقول ابتداء، إننا سبق أن قررنا في الجملة، أنه لا حرج على المرأة في ممارسة الرياضة بشروط معينة، فراجع فتوانا رقم: 19381.

والرياضة المذكورة هنا لا تناسب طبيعة المرأة، وقد لا تحتاج إليها أصلًا، فإذا انضم إلى ذلك ما ذكر من وصفها لبدنها، وأنها قد يقفز بها المدرب أثناء التدريب، ويلامس جسمه جسمها، فإنها تكون بذلك قد جمعت ظلمات من المنكرات، بعضها فوق بعض، فيجب على المرأة المسلمة أن تجتنبها تمامًا، لا من أجل التجربة، ولا من أجل اتخاذ هواية، وهذا التاريخ الذي تريده أن يكتب لها، تاريخ أسود، تضيع به دينها، وتسخط ربها، وليس تاريخًا مشرفًا.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
إرسال الألعاب التي تحوي الموسيقى وصور النساء
الترويح على النفس بالمباح ينبغي أن يكون بمقدار
اللعب بالألعاب التي فيها أفعال كفرية
شراء لاعبين في الألعاب بالمال الحقيقي وتحويله إلى مال في اللعبة
اللعب بلعبة تحوي مخالفات شرعية وشراء الإضافات لمن يلعب بها بزيادة
حكم شراء الشخصيات في الألعاب، وبيعها بسعر أغلى
لا حرج في اللعب بالألعاب الإلكترونية في أعياد الكفار
إرسال الألعاب التي تحوي الموسيقى وصور النساء
الترويح على النفس بالمباح ينبغي أن يكون بمقدار
اللعب بالألعاب التي فيها أفعال كفرية
شراء لاعبين في الألعاب بالمال الحقيقي وتحويله إلى مال في اللعبة
اللعب بلعبة تحوي مخالفات شرعية وشراء الإضافات لمن يلعب بها بزيادة
حكم شراء الشخصيات في الألعاب، وبيعها بسعر أغلى
لا حرج في اللعب بالألعاب الإلكترونية في أعياد الكفار