عنوان الفتوى : حكم ترك العلاج لأجل الإنجاب

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا أم لطفلين وأبلغ من العمر 30 عاما، أصبت بتكيس وصغر حجم المبايض ولا أستخدم أي وسيلة من وسائل منع الإنجاب، وقررت الطبيبة أن آخذ المنشطات وغيرها من أدوية مساعدة، وأخذت الأدوية لمدة شهرين، ولكني تعبت ولا طاقة لي بأخذ الأدوية، وقالت لن يحدث حمل بدونها،

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

 الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فالإنجاب مطلب فطري، ومقصد من أعظم مقاصد الزواج، ينبغي السعي في تحصيل أسبابه، وإذا لم يتيسرالإنجاب لمرض جاز الأخذ بأسباب العلاج المشروعة، فعن أسامة بن شريك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: تداووا، فإن الله عز وجل لم يضع داء إلا وضع له دواء، غير داء واحد: الهرم. رواه أبو داود. والأكثرون من العلماء على أن التداوي لا يجب؛ كما هو مبين في الفتوى رقم: 27266.

لكن إذا كان الدواء يغلب على الظن نفعه ولا يشق عليك فلا ينبغي لك تركه، وخاصة إن علمت رغبة زوجك في الإنجاب.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
الاستعانة بالطبيبة في إزالة شعر العورة
المحاولة الدائمة لإقناع الأب بالتداوي هل تعد عقوقًا؟
هل يحق منع الزوجة من علاج ما يحول دون الاستمتاع والإنجاب؟
أخذ المرأة من مال أبيها دون علمه للتداوي عند طبيب
التداوي بالمحرم مع وجود الدواء المباح الأقل فاعلية
هل التوقف عن الغسيل الكلوي انتحار؟
تداوي المرأة عند الرجل غير المسلم
الاستعانة بالطبيبة في إزالة شعر العورة
المحاولة الدائمة لإقناع الأب بالتداوي هل تعد عقوقًا؟
هل يحق منع الزوجة من علاج ما يحول دون الاستمتاع والإنجاب؟
أخذ المرأة من مال أبيها دون علمه للتداوي عند طبيب
التداوي بالمحرم مع وجود الدواء المباح الأقل فاعلية
هل التوقف عن الغسيل الكلوي انتحار؟
تداوي المرأة عند الرجل غير المسلم