الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فهذه القصة لا ريب في أنها مكذوبة مختلقة، يعلم كل سوي الفطرة أنها باطلة مصنوعة اختلقها وكذبها من لا يتقي الله ولا يخافه، وقد ذكرتها كتب بعض طوائف البدع التي تغلو في آل البيت -رضي الله عنهم-، وهذه الطائفة معروف عنها أنها من أكذب الطوائف، وأنهم يتدينون بالكذب والزور؛ قال ابن تيمية: وقد اتفق أهل العلم بالنقل والرواية والإسناد على أن الرافضة أكذب الطوائف، والكذب فيهم قديم، ولهذا كان أئمة الإسلام يعلمون امتيازهم بكثرة الكذب. اهـ.

وقد آثرنا عدم نقل القصة في الجواب لئلا نشين بها موقعنا، ولئلا يغتر بها بعض الناظرين المتعجلين في محركات البحث فيظن أن موقعنا يثبت تلك الحكاية التالفة.

والله أعلم.