عنوان الفتوى : قصة رفض عائشة فتح الباب لرسول الله صلى الله عليه وسلم

مدة قراءة السؤال : دقيقتان

أطلب من فضيلتكم التثبت من حدوث موقف بين رسول الله صلى الله عليه وسلم والسيدة عائشة ـ رضي الله عنها ـ والموقف يرويه بعض الدعاة بهدف حسن معاملة الأزواج لزوجاتهم، والاقتداء بهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تأخر على السيدة عائشة في ليلتها، ولم يحضر إلا في آخر الليل قبل طلوع الفجر، فلما حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم متأخرًا دبّت الغيرة في قلب السيدة عائشة، واعتقدت أن الرسول صلى الله عليه وسلم تأخر عليها بسبب إحدى زوجاته، ورفضت فتح باب البيت لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وتركته ينام خارج البيت على الأرض، ثم بعدها ندمت على ما فعلت، فأسرعت بفتح الباب للرسول صلى الله عليه وسلم، وأدخلته ليستكمل نومه داخل البيت، فلم ينهر رسول الله صلى الله عليه وسلم زوجته عائشة على فعلتها هذه، وتبسم في وجهها" أرجو من فضيلتكم تأكيد حدوث هذه القصة، أو نفيها - نفع الله بعلمكم وزادكم حرصًا -.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

 فلم نعثر على هذه القصة في شيء من كتب الحديث، والسيرة، والتخريجات التي تحت أيدينا، وهي كثيرة، وإن أمكنك سؤال هذا الداعية عن مصدره الذي أورد منه القصة فافعل حتى نتبين أمرها.

والله أعلم.