عنوان الفتوى : رسوب الطالب.. قدر أم تسبب؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا أقدمت على الامتحانات وكنت أدرس بجد ولكنني رسبت بمادتين، فقمت بالتقدم لامتحان الدورة الثانية التي تبدأ بعد أسبوعين بعد صدور النتائج فقدمت المادتين والحمد لله، ولكن لا أذكر إذا اما شطبت رقم

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فجميع ما يجري في الكون إنما هو بقضاء الله وقدره، سواء تسبب العبد في شيء منها أم لم يتسبب، وانظر الفتويين التالية أرقامهما: 259813، 219139.
ومع ذلك فالعبد مأمور في كل شئونه بالأخذ بالأسباب، فإذا أخذ بالأسباب المشروعة وبذل ما في وسعه ولم يتحقق له ما يرجوه فإنه لا يلام على ذلك، وإنما اللوم على من فرط في الأخذ بما يمكنه من أسباب، وانظر الفتويين التالية أرقامهما:125532، 219172.
ثم إن القدر سر مكتوم لا يعلمه ملك مقرب ولا نبي مرسل، ومن ثم فلا يستطيع المرء أن يجزم بأنه إذا رسب مرة أو أكثر أنه لم يقدر له أن ينجح بعد ذلك، ومن ثم فيشرع لك تكرار المحاولة، مع الاستخارة في ذلك، وانظر الفتويين التالية أرقامها: 256153، 160347، وإحالاتهما.

والله أعلم.