عنوان الفتوى : صلى الشفع ثم قام للثالثة دون تشهد وأكملها وسجد للسهو

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

صليت الشفع، وعند الانتهاء منه وقفت للوتر دون أن أقرأ التحيات وأسلم من الشفع، وعند إكمال الوتر سجدت سجود سهو بمعني أنني صليت ثلاث ركعات في الوتر، فما الحكم؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فوترك صحيح ـ إن شاء الله تعالى ـ ولا داعي لسجود السهو؛ لأن القيام من ركعتين دون تشهد، وسلام جائز في الوتر، وهي إحدى هيئاته المشروعة عن النبي صلى الله عليه وسلم، فعَنْ عَائِشَةَ ـ رضي الله عنها ـ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُوتِرُ بِثَلَاثٍ لَا يَقْعُدُ إِلَّا فِي آخِرِهِنَّ. رواه البيهقي في السنن، وغيره، وانظر الفتوى رقم: 239071.

وقال ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ في مجموع فتاواه: إذا دخل في الوتر بنية أن يصلي ركعتين، ثم يسلم، ثم يأتي بالثالثة لكنه نسي فقام إلى ثالثة بدون سلام، فنقول له أتم الثالثة، فإن الوتر يجوز فيه الزيادة على ركعتين.
والله أعلم.